تجربتي مع تشققات الثدي مؤلمة فلم أكن قادرة على لمس منطقة الثدي، ولا أطيق ارتداء الملابس خاصةً حمالات الصدر، فكرتُ في استعمال المنتجات الرائجة في الأسواق، ولكنها زادت الوضع سوءً بسبب احتوائِها على المواد الكيميائية الضارة، ولم أتخلص من هذه المشكلة إلا بعد الاطلاع على تجارب النساء الأخريات.
تجربتي مع تشققات الثدي
كنت أتبع حمية غذائية قاسية لفترة زمنية طويلة، ونتج عن ذلك ظهور تشققات واضحة بالثدي، بالرغم من أنها كانت لا تضرني بأي شكل من الأشكال إلا أن مظهرها كان يزعجني خاصةً أنني كنت مقبلة على الزواج.
عندما أخبرت صديقتي المقربة بهذه المشكلة أخبرتني بأن أتبع بعض العادات التي تُقلل من هذه التشققات في حالة المداومة عليها، ومنها ما يلي:
- الترطيب: من خلال تناول كميات كبيرة من الماء حفاظًا على الأنسجة من الإصابة بالجفاف الذي ينتج عنه تشققات الثدي.
- المساج والتدليك: فذلك يساعد على تدفق الدم إلى الأنسجة التالفة المُسببة ظهور تشققات الثدي، لذا يفضل تدليك الثدي يوميًا في حركة دائرية قبل النوم.
- التقشير: تطبيق المقشرات المنزلية بصفة مستمرة خاصةً مزيج السكر مع زيت الزيتون، ومن ثم غسل المنطقة بالماء الدافئ.
تشققات الحلمة إثر الرضاعة الطبيعية
أنا نيرة، وبعد الولادة لاحظت أن الثدي قد شهد تغييرات متعددة بسبب حدوث بعض الاضطرابات الهرمونية، ومن هنا جاءت تجربتي، كما أن الرضاعة كان لها دور في زيادة حِدة هذه المشكلة.
بسبب قيامي بالرضاعة الطبيعية لفترة طويلة، وعلمت فيما بعد أن هذه الرطوبة تتسبب في تشقق الحلمات على وجه الخصوص، ولم أتحمل هذه المشكلة لفترة طويلة بسبب معاناتي من الأعراض التالية:
- احمرار الثدي.
- الإحساس بوجع بالحلمات.
- ظهور قشور على الحلمات.
- جفاف الجلد.
عندما أخبرت والدتي بهذه المشكلة نصحتني باستعمال الجلسرين الطبي بسبب فاعليته في ترطيب الحلمات وإزالة التشققات بعد المداومة عليه.
مضاعفات تشققات الثدي
تجربتي لم تصل إلى حد المضاعفات بسبب إقبالي على علاج هذه المشكلة في الحال، ولكنني لاحظت بتجارب بعض النساء الأخريات أنهن عانين منها على النحو التالي:
- المعاناة من مرض القلاع الناتج عن انتقال الفطريات من فم الطفل إلى ثدي الأم خلال الرضاعة.
- إصابة الحلمة بالالتهاب الشديد.
- تعرض الحلمة لعدة جرثومية ينتج عنها إفراز معدل كبير من القيح.
علاج تشققات الثدي
في الحقيقة أنني خلال تجربتي لم أعتمد إلا على التدليك حتى أتخلص من التشققات إلا أنني لاحظت في التجارب الأخرى أن كل سيدة لجأت إلى طريقة علاج معينة على النحو التالي:
1- غسل الحلمتين بالماء المالح
أنا هند، مشكلتي الوحيدة أنني أحب استعمال منتجات العناية بالبشرة على الدوام، وذات مرة قمت بتطبيقها على الثديين اعتقادًا مني أنه سوف يكون مرطبًا إلا أنني لاحظت احمرار الحلمة بشدة نتيجة إصابتي برد فعل تحسسي.
أخبرتني أختي الكبيرة باستعمال الماء المالح في الحال للتخلص من هذه المشكلة، وذلك من خلال اتباع الخطوات التالية:
المكونات
- ملعقة صغيرة من الملح الناعم.
- كأس من الماء الدافئ.
كيفية الاستعمال
- نذيب الملح في الماء جيدًا.
- نضع المحلول في طبق شبه مسطح.
- ننقع الحلمة الأولى في المحلول دقيقة واحدة.
- نكرر الخطوة السابقة مع الحلمة الثانية.
- غسل الحلمتين بالماء الدافئ.
2- وضع مرهم اللانولين
“اعتدت على الجري منذ الصغر، ولكن حينما كبرت أصبح يسبب لي مشكلة تشققات الثدي بالثدي نتيجة احتكاك الملابس به طوال فترة الركض، وعندما قمت باستشارة الطبيب المختص بشأن ذلك الأمر نصحني باستعمال مرهم اللانولين لفاعليته في التخلص من هذه المشكلة سريعًا”.
3- تطبيق كمادات الشاي
عانيت من تشققات الثدي خاصةً الحلمة بسبب ارتداء حمالات الصدر التي لا تُلائم حجم الثدي، وتلك المشكلة كانت تجعلني أشعر بعدم الراحة على الإطلاق، ولم أتخلص منها إلا من خلال استعمال أكياس الشاي من خلال اتباع الخطوات التالية:
- نقع كيسين من الشاي بكوب من الماء المغلي.
- نطبقها على الثدي عندما يصبحا دافئين.
- لا نزيلها إلا بعد أن يبردا.
أساليب حياتية لمنع تشققات الثدي
بعد أن انتهت تجربتي حرصت على استخلاص الأساليب الحياتية الصحية لمنع تشققات الثدي من تجارب النساء الأخريات، ومنها ما يلي:
- الامتناع عن ارتداء حمالات الصدر الواسعة.
- اعتماد القصمان الضيقة المصنوعة من القطن عند القيام بالتمارين الصحية.
- إذا كنتِ مقبلة على الرضاعة لأول مرة، فيجب عليكِ استشارة الطبيب المختص للتعرف على الطريقة الصحيحة لإرضاع الطفل.
- تثبيث ضمادات تمنع وصول الماء إلى الثدي عند ممارسة رياضة الركض.
- تجنب تطبيق منتجات مليئة بالمواد الكيميائية على هذه المنطقة.
- استعمال المرطبات بصفة مستمرة.
- يجب على المرضعات تطبيق القليل من لبن الثدي على الحلمة بعد الانتهاء من الرضاعة لأن ذلك يقي من الإصابة بالالتهابات التي ينتج عنها تشققات الثدي.
- في حالة إصابة الحلمة بالتشقق، فيجب على المرأة أن ترتدي واقي حتى لا يزداد الوضع سوءً.
- يمكن أن تستعمل المرضعة شفاط الحليب لتقليل عدد مرات ملامسة وعض الطفل للثدي.
- من الأفضل أن تتناول المرأة أحد أنواع المسكن قبل الرضاعة حتى لا تشعر بالألم خلال الرضاعة.
الثدي من أكثر المناطق الحساسة لدى المرأة، لذا يجب تعزيز صحته على الدوام من خلال ممارسة التمارين الرياضية والامتناع عن التدخين نهائيًا.